رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبر سار .. "البذرة المغناطيسية " علاج ثوري لأكثر أنواع السرطانات شيوعا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : توصلت دراسة علمية حديثة إلى أنه يمكن لبذرة مغناطيسية معالجة أورام في بعض أجزاء الجسم، خاصة تلك التي يتعذر الحصول عليها.
فكرة عمل البذرة المغناطيسية
وذكرت الدراسة، اليوم الأربعاء، أن البذرة المنغاطيسية تقوم على الاستئصال الجراحي البسيط للورم السرطاني عبر توجيه ذلك بالصور.
وطبقا لهذا العلاج، فإن البذرة التي يبلغ قطرها 2 مم، ويجري توجيهها داخل الدماغ من أجل رفع حرارة الأورام، ثم تدميرها.
وجرى اختبار هذه البذرة على الفئران، وتم توثيق ذلك في دراسة نشرت في دورية (Advanced Science).
طريقة قتل الخلايا السرطانية
واستخدم العلماء ماسح بالرنين المغناطيسي لنقل البذور الواعدة إلى الورم، حيث يجري تسخين هذه البذور عن بُعد وتستخدم في هذه الحرارة لقتل الخلايا السرطانية.
وستشكل البذور المغناطيسية علاجا أكثر فعالية لمرضى الأورام، وستقلل مدة التعافي، فضلا عن الحد من الآثار الجانبية. وفقاً لموقع "سكاي نيوز"
ويمكن استخدام هذه التقنية الجديدة ضد الورم الأرومي الدبقي، أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعا، إلى جانب سرطان البروستاتا وغيرها.
القدرة على الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية
وقال كبير مؤلفي الدراسة، مارك ليثغوي: "من خلال التحكم الدقيق عن بعد بالبذرة عن طريق ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكننا تدمير الخلايا السرطانية فقط، مما يعني أننا سنكون قادرين للحفاظ على الأنسجة السليمة".
وأضاف: "من منظور جراحة الأعصاب، هذا يعني أننا سنكون قادرين على الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية، التي لا تساهم فحسب في جودة الحياة ووقت الشفاء، بل يمكن أن تساهم في بقاء المريض على قيد الحياة لمدى أطول".
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي على الرجال
ويشير يقول طبيب السرطان الرئيسي في الدراسة مارك إمبرتون: "صحيح أن العلاج الإشعاعي والجراحة يمكن أن يكون فعّال، إلا أنها غالبا ما تسبب بآثار جانبية غير مرغوب فيها، ففي حالة سرطان البروستانا يعاني المرضى من سلس البول والعجز الجنسي".
ويلفت إلى أن العلاج الجديد يسمح لأطباء السرطان بتدمير ورم البروستاتا بدقة ، مما يقلل الضرر الذي يلحق بالخلايا السليمة.

arrow up